الأفاريز الكتابية عنصر أساسى على جدران المعابد المصرية فى العصرين البطلمى والرومانى، ولها سمات فريدة من حيث التكوين والبناء واستخدام مفردات لغوية ثرية ومتعددة، يتناول هذا البحث نشأة الأفاريز الكتابية وكيفية تكوينها، والثراء والتنوع فى استخدام مفرداتها مما يدل بالتالى على ثراء اللغة المصرية القديمة فى هذه الفترة واستعراض الكاتب لمقدرته اللغوية واستخدام ما يعرف بالكتابة المعمّاة فى نصوص الأفاريز الكتابية، وتتناول الأفاريز الكتابية سواء السفلية أو العلوية وصف القاعة وطريقة زخرفتها وتذكر المعبود المكرس له القاعة، وينتهى كل جانب من جانبى الإفريز بمكافأة من المعبودات الى الملك الذى أنشأ القاعة الموجودة داخل المعبد.