إقليم الأشمونين (هرموبوليس ماجنا) فى بعض المصادر العربية

Document Type : Original Article

Authors

1 Egyptology Department, Faculty of Archaeology, Cairo University

2 Department of Egyptology, faculty of Archaeology, Cairo University

Abstract

يتناول البحث ما ورد بكتابات بعض المؤرخين والرحالة والجغرافيين العرب عن إقليم ومدينة الأشمونين (هرموبوليس ماجنا) الذين زاروا مصر وكتبوا عنها من حيث أصل الاسم والموقع الجغرافى والموارد الطبيعية الزراعية والحيوانية والنشاط التجارى والصناعى ومساحتها وخراجها وتقسيمها الإدارى ووصف الآثار الباقية بها من آثار، والأحداث التاريخية بالإضافة إلى المناطق المجاورة التابعة لها على مدى ثمانية قرون (من القرن التاسع إلى القرن السادس عشر). فيرجع أصل الاسم في كل المصادر تقريبًا أنها تنسب إلى ساكنها وهو أشمون بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح. تقع الأشمونين في صعيد مصر، وكانت مركزًا مهمًا للتجارة والزراعة والصناعة. يُنسب اسمها إلى أشمون بن مصر بن بيصر بن حام بن نوح، لكن هذه أسطورة لم تثبت علميًا. تفتخر المدينة بالآثار الفرعونية واليونانية، والرومانية، والمسيحية، والإسلامية. كما تحتوي على نقوش، وأديرة، وكنائس، ومساجد. كانت الأشمونين مركزًا لأشجار النخيل والنباتات والبساتين والكتان التي كانت تصنع منه الملابس، والأرز، والحدائق، والإسطبلات. كان موقعها الجغرافي، على الضفة الغربية لنهر النيل، نقطة اهتمام الجغرافيين. كانت المدينة عاصمة المقاطعة في صعيد مصر. حكم الأشمونين حكام مختلفون. تشتهر المدينة بهروب العائلة المقدسة، حيث كان يوجد ديك على أعلى نقطة في المدينة مما يجعل الإبل تعبد العائلة المقدسة. كان إبطال ضمان المغنين بمرسوم ملكي. كما ذُكرت وفاة مروان بن محمد في أبو صيرم. وتشمل القصص البارزة الأخرى الإوزة النحاسية والنفق ووفاة أشمون. ,القبائل العربية، بما في ذلك بنى أمية وجهينة وفراس وخالد بن يزيد والزبير وقبيلة قريش. تشمل بعض المواقع القريبة مثل أبو صير، حيث قُتل مروان بن محمد ومنها سحرة فرعون، وأنصنا، والبهنسا، حيث كان يتم إنتاج الكتان وملوى.

Keywords